بمناسبة عودتي للاسف المؤقت للمنتدى حبيت اهدي لمبارزي DKD قصيدة عدنا و العود احمد التي ألقيت في الملتقى الثامن لقادة كشافة : بنغازي – الجبل الأخضر – درنه – البطنان
متى أعود الى ما كنت أفتقــــــدُ ؟ أطال العام ؟ . أم الأشواق تتقدُ ؟
قد مر عام .. وعام ، تلو سابقـــــه ما أثقل العام . أم قد خاننا الجلدُ ؟
دهران مرا ، على لقيا أحبتنـــــــــا كما تمر حياة ، طولها : الأبدُ
قد كان يزعجنا : بعدٌ ، نكابــــــــده نظل حيرى ، كعينٍ سدها الرمدُ
انا صبرنا ، على ألام فرقتنــــــــــــا كصبر يعقوب، حين اجتاحه الكمدُ
كنا شتاتاً ، بأصقاع : تقاذفنـــــــــا فقرب العبد منا : الواحد الصمدُ
ما ينفع الناس ، إن الأرض تحضنه يبقى الإخاء ، ومتى ما يذهب الزبدُ
ما كان لله ، يبقى : دائمـــــــاً ، أبداً وما سواه : على الأيام يفتقدُ
ونحن كنا على الأيام ، يجمعـــــــنا : حب البلاد ، به نحيا ، ونبتردُ
فما لنا مطمع ، فى غير خدمتهــــــا بها نعيش ، وان أزرى بنا الأمدُ
نشتاق يوما ً : به تسمو مداركُنــــــا عن زُخرف الناس ..والأهواء نبتعدُ
يا إخوة الكشاف ، نحن اليوم قادتــه نحن الحماة لها ، والذخر والسندُ
ها نحن عدنا لهذا الحفل يمعنـــــــا على المودة .. لا الآفات نقتعدُ
فإن تعودوا ، نعد نبنى طلائعنـــــــا نحن البناة لها ، والعز ، والمددُ